روايات

رواية قيود التقاليد الفصل السادس عشر 16 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل السادس عشر 16 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الجزء السادس عشر

رواية قيود التقاليد البارت السادس عشر

رواية قيود التقاليد الحلقة السادسة عشر

رافع :_انا احبك ياملاك وسأخبر ابي ان يأتي لخطبتك لقد انتهيت من الدراسة لم يعد لديه سبب للتأجيل او الرفض

ملاك بتردد:_وهل سيوافق على ذلك أن تعلم أن

رافع بمقاطعة:_انت ليس لك ذنب بماضي غيرك وكذلك انا احبك وسأحارب لأجلك الجميع حتى لو كان أبي

ملاك :_إياك يارافع ان تعارض اباك وإلا سأرحل من هنا ولن ترى وجهي ابدا

رافع :_حسنا كما تشاء ملاكي

ملاك :_رافع انا احبك جدا مهما حدث

رافع :_ورافع لم يكن يعلم بوجود ملاك بثلاث غمازات في هذا الكون

ملاك:_ليس مجددا اتفقنا على إلا تسخر من غمازاتي

رافع :_لك في خدك الايسر غمازتين احداهن لان قلب رافع يختبئ هناك والثانية لكي يتزحلق فيها للثالثة كي يقبل خدك حين يحزن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليضحك كلاهما بشدة ويتبادلا أطراف الحديث ليوصلها بعدها لمنزلها من بعيد ويعود بحماس ليخبر ابيه

سيف الدين :_لا انت لن تتزوجها ابدا

رافع:_ابي انا قلت لك انني احبها وسأتزوجها الا يكفيك انني تخليت عن حلمي في دراسة الطب لأجلك والان تود ان تحرمني ما أعاد لي أملي كي أحيا

سيف الدين :_هل جننت ام ماذا هل تتزوج من فتاة كانت على علاقة مع ابن عمها

رافع بغضب :_الأمر ليس كذلك لقد شوه سمعتها لأنها رفضته هي بريئة

سيف الدين :_حسنا مادليلك لذلك هيا احضر لي دليلا

اخفض رأسه هو لايملك دليل الا قلبه ولكن حين بادرت راية الاستسلام تظهر تذكرها ليرفع راسه بقوة ويقول

رافع :_وانا احبها كما هي يا أبي هذا ليس سببا

سيف الدين بجنون:_هل نسيت ان عائلتها أيضا لاتناسبها لسنا في مستوى واحد

رافع :_وانا اريد الزواج بها

سيف الدين :_حين اموت افعل ذلك

بعد مرور اكثر من شهرين بين عناد رافع وإصرار سيف الدين تدخل ليث في الموضوع ليقرر سيف الدين ان يتحمل هو مسؤؤلية كل شي وانه ليس موافقا الا لان رافع كان سيغادر المدينة خاف ان يذهب دون عودة كاخيه ليخطب رافع ملاك بعد رفضها الذي صدمه بعد أن علمت برفض ابيه خوفا من غضب والده عليه ولكن بعد أن أتى سيف الدين في المرة الثانية لخطبتها لتوافق ويقرر زواجهابعد اسبوعين

ملاك :_رافع أشعر بالخوف

رافع :_من ماذا يا ملاكي؟

ملاك :_لا أظن أن والدك عمي وافقو بهذه السهولة ربما والدك لانه يحبك ولكن انا خائفة من عمي فهدوئه يخيفني

رافع بغضب:_انت الان خطيبتي وستصبحين زوجتي لو نطق اسمك بطريقة لاتعجبني ساقتله

ملاك بخوف :_لا ارجوك يارافع ابتعد عنه

رافع :_بشرط أن لاتخافي منه فأنا سأكون معك دائما

ملاك :_حسنا كما تريد

بعد اسبوعين تزوج رافع وملاك ليتفاجا الجميع في عائلة سيف الدين بكنتهم الجديدة التي أضفت نكهة لحياتهم وخصوصا بعد تلك الفترة التي خيمت عليهم بحزن شديد لفقدان ابنته كأنها العوض لهم لتمضي سنة من السعادة على رافع وملاك التي كانت حاملا في شهرها الاخير

رافع :_امشي بهدوء فاطفالي سينزعجون

ملاك :_حقا رافع وماذا عني

رافع :_ انت كلي انت نبض رافع

صوت رصاصة صمت اذنيه لتليها واحدة أخرى لتسقط ملاك أرضا بين أحضان رافع الذي كان مصدوما

ملاك:_انقذ صغارنا رافع أطفالي امانة لديك قل لي انك تحبني

رافع :_لا انت ستكونين بخير ارجوك ياملاكي لاتتركيني في الجحيم، انا احبك احبك احبك

ملاك :_وملاك لم تحب غيرك احبك

لتغلق عيناها ويحل الظلام على رافع فنظر صوب الذي اطلق الرصاصة ليضرب الرصاص عليه بجنون ولكن لحسن حظه ان والده الذي سمع الصوت لحق به،

 

 

 

 

 

 

 

 

كان يبكي كطفل صغير وكأنها ماتت بيديه في هذه اللحظة وليس منذ سنوات عديدة

لينورا :_انا اسفة يا أبي

رفع راسه لينظر لها كم كان يشتاق لسماع هذه الكلمة وخصوصا بعد..

لينورا :_نعم ابي حتى لو لم تكن كذلك فأنا لم أعرف من يستحق أن يكون ابا لي غيرك

رافع :_ابنتي

ليحتضنا بعضهما بشوق السنين كلها من يراه في الخارج سيصدم من هذا القاسي المغرور الذي يبكي الان فلم يعرفه احذ بعد ذلك اليوم الا بطباعه القاسية

إعصار قد حدث للتو فبين مصدوم ومذهول مما حدث، ركض ليحتضن أخيه تحت حيرة الجميع

حازم :_شهم اخي هل انت بخير؟

 هبة :-حازم اخي

يامن :_كيف يعقل هذا

كان الجميع ينظر لحازم وحدها مم من كانت تنظر إليه هي ليست خائفة عليه بل مرعوبة فهدوئه وعدم صراخه وغضبه ليس طبيعيا حسب ماعرفته به هذه الفترة

حازم :_شهم أجبني ارجوك

كان يقف كتمثال أصابه الجمود، ولكن في داخله مختلف تمام فقد ولدت نار من جحيم قد تحرق كل شي هنا لو تحدث بينما ينتظر الجميع ردة فعله اتجهها نحوها تحت صدمتهم من رد فعله

شهم :_نايا هل تساعديني وتأخذيني من هنا

لمعت الدموع بعينيها لن تبكي فهي تشعر بما يحدث بداخله يود الهرب من كل شي، لذلك هزت رأسه تواففه ليستند عليها يهم بالرحيل

نايا :_هيا لنرحل

عبد الرحمن :_شهم إلى أين يابني

شهم :_إلى مكان لا يعتبرونني فيه احمق

اقترب رائد منه ليمنعه من الرحيل

رائد :_شهم توقف لاتذهب

لكمة اطاحت به برغم من اصابة الاخر الا انها اوقعته أرضا

يامن :_ماذا فعلت؟

شهم :_ إياك والاقتراب قلت أنني لست احمقا ياصديقي

شدد على كلمة صديقي ليخفض رائد رأسه خزيا

حازم :_اسمعني شهم هناك شيء لاتعرفه ارجوك

شهم :_لا يا سيادة المقدم حسن

حازم بصدمة :_ماذا انت؟!

شهم :_وداعا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى